قصة المثل بنت الخواضة خواضة

إنها واحدة من تلك القصص البدوية والفولكلورية التي افتتن بها الكثيرون ، وتتبعوا أصولها. وتتعلق القصة بالمثل الشائع: بنت الخوادة خوادة ، فالخوض يأتي من الخوض ، أي الخوض ، أي عبور الماء ، أو من خاض الحرب ، بمعنى أنه يعبر عن الشجاعة والشجاعة. شجاعة وليست سيئة السمعة وهتك العرض.

قصة المثل بنت الخواضة خواضة

هذا المثل العربي يتحدث عن رجل طلق زوجته بعد أن شكك في سمعتها وأخلاقها ، وأنجب منها ولدا فتركتها له وعادت إلى أهلها. أراد الرجل العبور إلى الجانب الآخر حيث ترعى جماله ، لكن الجمال المتقدمة لم تجرؤ على عبور النهر والتراجع ، ولم تجرؤ على الخوض في الماء.

فقالت له الابنة: يا أبي ، أمسك البكرة وادفعها في المنحدرات ، ستعبر الماء ، وستتقدم القافلة. ولما كان في المنحدرات سأل ابنته: هل تعلم أن الإبل يمكن أن تذهب إلى الماء؟

قالت له: أمها كانت تخوض في الماء ، وابنتها أيضا تخوض في الماء ، فقال لها والدها حينها: بنت الخواضة خواضة.

أضف تعليق